accessibility

"التعاونية الأردنية" تبدأ برنامجا تدريبيا لـ"خريجي الزراعة" بجامعة جرش

"التعاونية الأردنية" تبدأ برنامجا تدريبيا لـ"خريجي الزراعة" بجامعة جرش

بدأت المؤسسة التعاونية الأردنية، برنامجاً تدريبياً لعدد من الطلبة المتوقع تخرجهم من كلية الزراعة في جامعة جرش حول مفاهيم العمل والفكر التعاوني؛ وذلك تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان في حزيران الماضي بهذا الخصوص.

وقال مدير عام المؤسسة التعاونية عبدالفتاح الشلبي، بحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة،إن البرنامج التدريبي يهدف إلى تطوير وتعزيز قدرات الطلبة الخريجين من كلية الزراعة في جامعة جرش على العمل التعاوني، وكذلك تعريفهم على أهمية قطاع التعاون في تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية والمساهمة في العملية التنموية.

وأضاف أن المؤسسة تسعى إلى نشر الفكر والثقافة التعاونية بين كافة فئات المجتمع من خلال مختلف المحافل المتاحة لها بما فيها الجامعات والمدارس، مشيراً إلى أن توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة جرش لتدريب طلبة كلية الزراعة المتوقع تخرجهم حول مفاهيم العمل التعاوني تأتي في سياق جهودها المتواصلة لنشر الفكر التعاوني.

وحسب مذكرة التفاهم، فإن المؤسسة التعاونية ستقوم بتنظيم دوراتٍ تدريبيةٍ حول التعريف بالمفاهيم والمبادئ الرئيسية للتعاون ضمن خطة الطلبة الدراسية (خدمة المجتمع المحلي) من كلية الزراعة لنحو 20 طالباً وطالبة - من المتوقع تخرجهم- في كل فصل دراسي.

وأكد الشلبي أن المؤسسة تهتم بنشر مفاهيم العمل التعاوني بين فئة الشباب؛ لما للتعاونيات من دورٍ مساهمٍ في حل مشكلتي الفقر والبطالة بين الشباب المتعطلين عن العمل، لافتاً إلى وجود إقبال من الشباب الجامعي على تأسيس التعاونيات، لا سيما الزراعية منها.

وفي سياق متصل، أشار مدير المؤسسة التعاونية إلى مذكرة التفاهم الموقعة مع نقابة المهندسين الزراعيين في أيلول الماضي؛ لتدريب (10) مهندسين زراعيين حديثي التخرج، ولمدة ثلاثة شهور، في المؤسسة وفي مديريات التعاون بالمحافظات.

من جهته، أكد أستاذ كلية الزراعة في جامعة جرش، الدكتور راضي الطراونة، أهمية تلقي طلبة الكلية من الخريجين تدريباً على مفاهيم العمل التعاوني لدى المؤسسة التعاونية، لما في ذلك من تحقيق للمنفعة والفائدة، لافتاً إلى أن قطاع التعاون من ركائز النجاح والتفوق الاقتصادي، ورافعة للنهوض بالمجتمعات والدول.

وقال إن الجامعة تقوم بتدريس مفاهيم التعاون لطلبتها في كلية الزراعة لأهمية ذلك في تعريفهم على دور قطاع التعاون التنموي، ولارتباط التعاون كذلك بالجانب الشرعي حيث يحث ديننا الإسلامي الحنيف على التعاون والتعاضد.

واعتبر الطراونة مذكرة التفاهم المبرمة بين الجامعة والمؤسسة التعاونية باكورةً لتعاون أشملٍ ما بين الجانبين، مشيراً إلى أهمية التوسع في مجالات التدريب على العمل والفكر التعاوني بين صفوف طلبة الجامعات.

بدوره، أشاد نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة بالدور الذي تضطلع به المؤسسة التعاونية على كافة المستويات، لا سيما على صعيد التدريب التعاوني، لافتاً إلى توقيع النقابة مذكرة تفاهم مع المؤسسة لتدريب 10 مهندسين زراعيين حديثى التخرج، وعلى أمل أن يتم زيادة عددهم لـ 20 مهندساً في وقت لاحق.

وأكد على التعاون القائم ما بين الجانبين في مختلف المجالات، وتحديداً في الإعداد والتنظيم لإقامة مؤتمرٍ حول دور التعاونيات في تعزيز الأمن الغذائي في المستقبل القريب، منوهاً إلى أهمية قطاع التعاون، وخاصة الجمعيات التعاونية الزراعية في منظومة الأمن الغذائي الوطني.

كيف تقيم محتوى الصفحة؟